حيرتْني
يا نفسي ما بالك تتأرجحين ، هل ثملتِ !
آخ منك يا فتاتي ، آخ من تخبطاتك ، يا وجع قلبي ويا حزني .
تسولين لي ، أصدقك ، أقف جنبا بجنب معك ، توسوسين وانا أقع في شباكك ، ثم استيقظ فأجد نفسي بين الويل و الويل .
لا أملك حيلة ولا قوة أمامك ، تقنعينني بالحجج و البراهين ، أحمل سيفي واخوض المعركة ، وحدي ، دونك ، اعود وأنا اتألم ، جروح بكل مكان ، وكادت ان تُقتلع عيني ذات مرة . أجل أنتِ تشجعيني ، تهللين وأنا حمقاء ، انتشي و يتدفق سيل الأدرينالين خلال عروقي ، أهجم بكل قِواي ، وأعود منهارة ، مهزومة . خلال المعركة أرى النصر يناديني ، يهرول اليّ ، يبدو انكما قد اتفقتما عليّ ، لأني عندما اقترب ، تتضح الصورة ، لا نصر و لا شجاعة ، لا بطولة ولا انتصار . انما هو الوهم .
فيانفسي ، ارهقتني الأيام ، اعيتني السنين ، فهمت بعض منك ، لكن تظل خفاياك تدهشني كل يوم ، فيا نفس ساعديني ، ارحميني يا بعضي وكُلي ، يا جِدي وهزلي أيا نفس دثريني ، زمليني ، اقبلي عليّ و احتويني .
تعليقات
إرسال تعليق